نشر موقع “Ùارهنك نيوز” الإيراني الشهير تØليلاً Øول ظهور الإمام الاثنى عشر للشيعة (المهدي المنتظر)ØŒ وربط ظهوره بالأØداث ÙÙŠ سوريا تØت عنوان “هل سيظهر المهدي بعد مقتل 100 أل٠سوري ÙÙŠ دمشق؟!”.
ونقلت (عربي 21) عن الموقع الإيراني تأكيده على أهمية الأØداث التي تجري ÙÙŠ سوريا وارتباطها بمستقبل الشيعة وظهور المهدي، معتبرا هدم جامع الأمويين ÙÙŠ دمشق من علامات ظهوره.
ووص٠“Ùارهنك نيوز” الثورة السورية بالانقلاب من قبل أعداء المهدي المنتظر على “بشار الأسد”ØŒ ÙˆÙقا للروايات الشيعية، وقال: “ÙÙŠ العام الذي يظهر Ùيه الإمام المهدي يخرج الانقلابيون من ري٠مدينة درعا ÙÙŠ جنوب سوريا بقيادة السÙياني ضد Øاكم دمشق، وبعد الانقلاب سيدخل أصØاب الرايات الصÙر إلى سوريا ويغيرون من معادلة الØرب القائمة Ùيها”.
وأضا٠الموقع الإيراني: “ذكر ÙÙŠ روايات الشيعة، أنه ÙÙŠ العام الذي يظهر Ùيه الإمام المهدي، لن تدخل جيوش الدول الغربية العاصمة السورية دمشق غير أنها ستبقى على مشارÙها”ØŒ مستدركا: “ولكن ÙÙŠ العام Ù†Ùسه سو٠تشهد العاصمة السورية Øدثا هاما وهو مقتل 100 أل٠سوري ÙÙŠ دمشق تمهيدا لظهور الإمام المهدي”.
ولÙت الموقع إلى أن هناك ثلاثة Ø£Øداث هامة سو٠تقع بسوريا Ùقال: “سيأتي صوت ينادي Ù„ÙØªØ Ø¯Ù…Ø´Ù‚ØŒ وستشهد العاصمة السورية معركة سيقتل Ùيها 100 أل٠سوري، وسو٠يهدم جانب من المسجد الأموي ÙÙŠ هذه المعركة”.
وأكد الموقع الإيراني أن انÙصال الأكراد ÙÙŠ سوريا يمهد، أيضا، لظهور الإمام المهدي قائلا: “سيثور قوم من جانب تركيا وهم الأكراد وسيطالبون بالانÙصال وإعلان استقلالهم، ومن ثم سيتدخل الجيش التركي وينزل إلى منطقة الØسكة ودير الزور والرقة كما ستتدخل الجيوش الغربية أيضا ÙÙŠ الشام، وستعم الدول العربية Ùتنة عظيمة لم يذكر ÙÙŠ التاريخ مثيلا لها، والدولة التي سو٠تدمر تماما ÙÙŠ هذه الÙتنة هي بلاد الشام أو ما تسمى اليوم بسوريا”.
واعتبر “Ùارهنك نيوز” أن مقتل 100 أل٠سوري ÙÙŠ دمشق يعتبر رØمة للمؤمنين وعذابا للكاÙرين بØسب Ø¥Øدى روايات الشيعة نسبة للإمام علي، قائلا: “وسيتØارب جيشان ÙÙŠ بلاد الشام وسو٠يهلك 100 أل٠سوري ÙÙŠ الشام ويكون هذا الØدث للكاÙرين عذابا ورØمة للمؤمنين”.
وقال أيضاً إن تدخل Øزب الله اللبناني ÙÙŠ الØرب السورية مذكور ÙÙŠ روايات الإمام علي، Øيث قال ÙÙŠ رواياته بأنه “ستدخل قوات عسكرية من لبنان تØمل رايات صÙر مجهزة بقذائ٠ومدججة بالأسلØØ© إلى سوريا ينتظرون انقلاب السÙياني، ØÙيد هند، آكلة الأكباد الذي يريد أن يسيطر بجيشه على دمشق”.
وكان تدخل إيران ÙÙŠ سوريا أدى إلى اطالة النزاع وتأجيج الصراع المذهبي ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ أمام الميليشيات العابرة للØدود للتغلغل ÙÙŠ الأراضي السورية، وهو ما أدى إلى ارتÙاع Ùاتورة الØرب بالنسبة للشعب السوري مع ارتÙاع عدد الضØايا والخسائر الاقتصادية.
ودÙعت إيران بمجموعات قتالية إيرانية ومن جنسيات أخرى لقمع المتظاهرين Øتى قبل أن تتØول الأØداث إلى Øرب شاملة.